مدرسة تلوانة الثانوية للبنين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة تلوانة الثانوية للبنين

موقع تعليمي ثقافي فني هدفه الأول التعليم والتعلم في شتى مناحي الحياة


    قراءة للصف الثانى الثانوى

    مراد قنديل
    مراد قنديل


    المساهمات : 50
    تاريخ التسجيل : 25/12/2010
    العمر : 58

    قراءة للصف الثانى الثانوى Empty قراءة للصف الثانى الثانوى

    مُساهمة  مراد قنديل الأربعاء فبراير 16, 2011 8:57 am


    س1 إلام تهدف الشرائع السماوية؟ وكيف يتأتى أي يتحقق ذلك؟ جـ تهدف الشرائع السماوية إلى سعادة الإنسان ، ويكون ذلك بجهاد النفس ومقاومة رغباتها في حب السيطرة والفوز بإعجاب الناس بأي ثمن.
    س2 : بَيِّنْ مكانة الأحاديث الشريفة من التشريع الإسلامي، ومن البلاغة الأدبية.
    جـ هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم ، ومن حيث البلاغة الأدبية فهي أرقى الأساليب بعد كتاب الله.
    س3 يوضح الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعض الجوانب الأساسية في تربية النفس وضح ذلك. ج في الحديث الأول: نهي عن التكالب على الدنيا ، فمن يطلب الدنيا شتت الله عليه أمره، وجعل الفقر بين عينيه في الحديث الثاني : يطلب منا الرسول - صلى الله عليه وسلم- ألا يسعى الإنسان لطلب المسئولية وحب الرئاسة ، وعليه أن يتريث ويتدبر ، فإن طلب منه القيام بتلك المسئولية - وهو كفء لها - فعليه أن يستجيب ، والله يعينه عليها ، ومن يطلبها بإلحاح أسلمه الله إلى مشاقها . في الحديث الثالث : يدعونا الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى الحرص على إرضاء الله ، وإن كان في إرضائه سخط الناس ، وأن نخشاه ، ونطلب حبه ، ورضاه علينا . في الحديث الرابع : يطلب من الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن نتحدث بما هو خير ، وأن يكون كلامنا مطابقاً لمقتضى الحال ويبين لنا أن الكلام بالطيب أفضل من الكلام بالبشر . ز
    الحديث الأول *عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " مَنْ كَانَتْ نِيَتُه طلبَ الآخِرَةِ جَعَلَ الله غِنَاهُ في قَلْبِه، وجَمعَ شَمْلهُ، وأتَتْهُ الدُّنيَا وَهي رَاغِمَةٌ، ومَنْ كَانَتْ نِيَتُه طَلَبَ الدُّنيا جَعَلَ الله الفَقْرَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَشَتَّتَ علَيْهِ أَمْرَهُ، ولا يَأْتِيه مِنْها إلا مَا كَتَبَ الله لَهُ ".
    ز اللغويـات أنس بن مالك : من رواة الأحاديث الثقاة وكان يعمل في خدمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حوالي عشر سنين . - نيته : قصده ج نوايا المادة ( ن - و – ى ) - الشمل : ما تفرق وتشتت من الأمر . - راغمة : ذليلة × متعالية أو طائعة - شتت : فرق × جمّع .
    المناقشـة
    س1 : إلام يدعونا الحديث ؟
    جـ : يدعونا الحديث ألا نجعل الدنيا أكبر همنا . بل نعمل الخير طالبين به ثواب الآخرة ، ومن يفعل ذلك أفاض الله عليه الأرزاق والقناعة وجمع له شمله وجاءته الدنيا تجرى وراءه ذليلة كارهة .
    س2 : مم يحذرنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث الشريف ؟
    جـ : يحذرنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - من السعي في الدنيا طالباً لمتاعها ونعيمها الزائف ؛ لأن ذلك يجلب غضب الله وسخطه ، ومن يفعل ذلك فإنه يعيش فقيراً ذليلاً مشتتاً ، ولا يأتيه منها إلا ما كُتِب له .
    س3 : ما علاقة قوله (لا يأتيه منها إلا ما كتب له) بما يدعو إليه الحديث ؟
    جـ : العلاقة هي أن الحديث الشريف يطلب ألا تكون الدنيا هي كل همنا ويوضح أنها مزرعة للآخرة ، لذا يطلب منا ألا نتكالب عليها ؛ لنجمع كل ما يمكن جمعه منها
    - أما قوله (لا يأتيه منها إلا ما كتب له) فإنه يؤكد للإنسان أن الرزق مكفول وأن كل إنسان يأخذ نصيبه من الدنيا ، فليس هناك ما يدعونا إلى أن نجعلها كل هدفنا فلا نفكر في الآخرة .
    س4 : وضح الجمال في قوله (أتته الدنيا وهي راغمة) .
    جـ : (أتته الدنيا وهي راغمة) : استعارة مكنية تصور الدنيا إنساناً ذليلاً مهاناً يأتي ، وسر جمالها التشخيص .
    الحديث الثاني *عن عبد الرحمن بن سمرة قال : قال : النبي - صلى الله عليه وسلم - "يَا عَبْدَ الرّحْمَنِ بْنَ سَمُرَةَ لاَ تَسْأَلِ الإِمَارَةَ، فَإِنّكَ إنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلَتْ إلَيْهَا، وَإنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا) .
    اللغويـات - لا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ : لا تطلب السلطة والولاية . - عن مسالة : عن طريق السؤال [الطلب] . - وُكِلَتْ إلَيْهَا: حصلت عليها ولم تقدر على أعبائها ولم عينك الله على مشاقها . - أُعِنْتَ عَلَيْهَا : أعانك الله على أداء مهام الإمارة وألهمك الصواب .
    المناقشـة س1 : اشرح الحديث بأسلوبك .
    جـ : ينصح النبي - صلى الله عليه وسلم - عبد الرحمن بن سمرة كما ينصح الجميع بعدم السعي لطلب المسئولية والجري وراءها فمن نالها بهذه الطريقة لم يقدر عليها ، ولم يعنه الله على تحمل مشاقها ، أما من وصل إليها من غير إلحاح في طلبها ، أعانه الله على مشاقها ومتاعبها .
    س2 : ما القيم التي ستسود المجتمع لو التزم الناس بما يدعو إليه الحديث الشريف ؟
    جـ : القيم التي ستسود المجتمع لو التزم الناس بما يدعو إليه الحديث الشريف :
    1- الثقة بالله. 2- الاعتزاز بالنفس. 3- عدم النفاق . 4- التقدم والازدهار . 5- العدل المطلق .
    س3 : عم ينهانا الرسول - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث ؟
    جـ : ينهانا الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن طلب الولاية أو السلطة ؛ لأن من طلبها أو ألح في السؤال رغبة منه في المظهر أو الجاه لم يعنه الله عليها ولا على القيام بأعبائها ، وينتهي أمره بالفشل والإخفاق .
    س4 : ما العلاقة بين (وكلت إليها) ، (أعنت عليها) ؟ جـ : بينهما مقابلة توضح المعنى .
    س5 : ما نوع الأسلوب في (لا تسأل الإمارة) ؟ وما الغرض منه ؟
    جـ : أسلوب إنشائي ، نوعه : نهي ، الغرض منه : التحذير .
    الحديث الثالـث
    *عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " مَنْ أَسْخَطَ الله في رِضَا النَّاسِ سَخِطَ الله عَلَيْهِ، وأَسْخَطَ عَلَيهِ مَنْ أَرْضَاهُ في سَخَطِهِ، وَمَنْ أَرْضَى الله في سَخَطِ النَّاسِ رَضِىَ الله عَنْه، وأَرْضَى عَنْهُ مَنْ أَسْخَطَهُ في رِضَاهُ حَتَّى يُزَيّنَه ويُزَيِّنَ قَوْلَهُ وعَمَلَه في عَيْنه" .
    اللغويـات - أسخط : أغضب × أرضى - يزين : يجمل × يقبِّح . المناقشـة : س6 : اشرح الحديث بأسلوبك .
    جـ : من أغضب الله - سبحانه وتعالى - ليُرضي الناس ، فسينال غضب الله وغضب من حاول إرضاءهم ، أما من أرضى الله ، وأغضب الناس في سبيل مرضاته ، رضى عنه الله ، وجعل الناس ترضى عنه ، وجمل قوله وفعله
    س7 : هات ما يأتي : 1- مثلاً على أرضى الله وأسخط الناس فأرضاهم الله عنه . 2- مثلاً على من أسخط الله في رضا الناس .
    جـ : المثل الأول : من يشهد بالحق لينصف مظلوماً ظلمه بعض أقاربه . ز المثل الثاني : من كتم شهادة الحق إرضاء لبعض أصدقائه .
    الحديث الرابع
    *عن بلال بن الحارث قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إنَّ الرَّجُلَ ليتكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِنَ الخَيْرِ مَا يَعْلَمُ مَبْلَغَها يَكْتُبُ الله لَهُ بها رضْوَانَهُ إلَى يَوْم يَلْقَاهُ، وإنَّ الرَّجُلُ ليَتكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِنَ الشَّرِّ مَا يَعْلَمُ مَبْلَغَها يَكْتُبُ الله بِهَا سَخَطَهُ إلى يَوْم يَلْقَاه ُ" .
    اللغويـات: - مبلغها : غايتها ج مبالغ - رضوانه : رضاه .
    المناقشـة
    س1: إلامَ يدعونا الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - ، وممَ يحذرنا ؟
    جـ يدعونا الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث إلى صون اللسان عن القذف والفحش من القول ؛ لأن ذلك يؤدى إلى غضب الله وسخطه يوم القيامة وألا ننطق إلا بالكلمة الطيبة لما لها من أثر طيب على الفرد والمجتمع .
    س2: ما الدروس المستفادة من هذا الحديث؟
    1- لا يتحدث الإنسان بكل ما يسمع بل لابد من تحرى الدقة والصدق .
    2- يصون لسانه عن بذيء الكلام. 3- لا يتكلم إلا إذا طُلِبَ منه الحديث .
    س3 : يقولون : ( كَلِمُ اللسان أشد فتكاً من كَلِمِ السنان ) وضح المقصود من هذه العبارة مبيناً علاقتها بالحديث الشريف.
    جـ: إن ما يحدثه اللسان من كلام قبيح خبيث سيترتب عليه نتائج وخيمة ، هي أشد وقعاً مما تحدثه الأسنة ، فالأخيرة يمكن أن تلتئم وتجف جراحها و آلامها ، أما جرح اللسان فيتجدد مع الأيام ويزرع الأحقاد والأحزان ، ويورث الندم والحسرة ، ويولد الكره والعداوة .
    س4 : اذكر مثالين لكلمة الخير، ومثالين لكلمة الشر.
    جـ :الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة - وكلمة حق عند سلطانٍ جائرٍ - وكلمة الشر مثل : شهادة الزور - الغيبة - النميمة..الخ . ز س5:لو التزم الناس ما تدعو إليه هذه الأحاديث الشريفة فما القيم التي ستسود المجتمع؟وما القِيم التي سيبرأ منها؟
    جـ: يسودُ المجتمعُ الأمنُ والاستقرارُ والمحبةُ والتعاونُ والسلامُ الاجتماعي والثقةُ وحبُّ الخير لكلِّ الناسِ ويتبرأُ من الخوفِ والقلقِ النفسي والأنانيةِ وانتشارِ الرِّشوةِ والفسادِ وكل خلق سيئ .




    اللغويات :
    - يصرف : يدبر - عوج : ميل × استقامة - زيغ : ميل ، وانحـراف - محاباة : مجاملة - القسط : العدل - تخسروا : تنقصوا × تزيدوا - الأنام : الخلق - بثه : نشره - رواسي : جبال - موزون : مقدر ومعلوم - اليسير : السهل - الأهواء : الميول والعواطف م هوى - الغاية : الهدف ج الغايات - ينزهوا : يصونوا - قوامين : قائمين م قوام - أولى : أحق - تلووا : تحرفوا في الشهادة - تعرضوا : تمتنعوا - يجرمنكم : يحملنكم - شنآن : بغض وكره - وسعها : طاقتها ، وقدرتها - حسبنا : يكفينا - الإحسان : أن تعبد الله كأنك تراه ، وأداء الفرائض - البغي : الظلم والتكبر - قصمنا : أهلكنا - فكأين : كثير -خاوية على عروشها : تركت بموت أهلها - معطلة : تركت بموت أهلها - مشيد : رفيع - أمليت : أمهلت - قائم : هلك أهلها - حصيد : هلك بأهله - أغنت عنهم : نفعتهم ودفعت عنهم - تتبيت : إهلاك - مجزي : محاسب - اجترحوا : ارتكبوا س1 : ما مفهوم العدل القرآني ؟ ولماذا أمرنا الله به؟
    جـ : مفهوم العدل القرآني : أن يصرف الإنسان أمور نفسه وأمور غيره على قانون لا عوج فيه ولا زيغ ولا استثناء ولا ظلم ولا محاباة .
    - وقد أمر الله به ليستقيم شأن الحياة كما في الحديث الشريف (بالعدل قامت السماوات والأرض).
    وقال تعالى: ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي)

    س2 : ما أثر العدل في الكون؟ ولم أمر به الله تعالى ؟
    جـ : أثر العدل في الكون : جعل الله العدل نظاما للعالم، وقياما للخلق، وأمر به في كثير من آياته، وحث المؤمنين عليه، فالعدل قانون إلهي لا تبديل فيه ولا تحويل، كالقوانين التي تسير الشمس والقمر والنجوم والرياح، وتصرف العالم كله، وبالعدل قامت السماوات والأرض. قال تعالى : " والسماء رفعها ووضع الميزان، ألا تطغوا في الميزان. وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان. والأرض وضعها للأنام".

    وقد أمر الله بالعدل : لتستقيم الأمور، وتعتدل الحياة، حتى لا تتصرف الأهواء في أحوال العباد، ولا تتلاعب بها الشهوات والعصبيات، فالعدل نظام أساسي في العالم وفي الاجتماع البشري، لا يستقيم فيهما شيء بدونه، كما جاء في الحديث الشريف : "بالعدل قامت السماوات والأرض " .

    س3 ما العلاقة بين العدل الإلهي و القرآني والقوانين التي تسير السماء والأرض؟ جـ القوانين التي تسير السماء والأرض صورة من صور العدل القرآني.

    س4 العدل أول صفات الله التي يقوم بها على خلقه. وضح ذلك مستشهدا.
    إن الله تفرد بالألوهية ويقوم بالعدل في خلقه قال تعالى( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ).

    س لماذا أوحى الله إلى الناس علمه وشرائعه ؟ أو س ما الغاية التي من أجلها أنزلت الشرائع؟
    جـ ليقوموا بالعدل في معايشهم قال تعالى: ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ) س5 إن الله جعل العدل نظاما للعالم وقياما للخلق. وضح ذلك مستشهدا.
    جـ إن الله أمر بالعدل في كثير من آياته وحث المؤمنين على أن يكون دينهم القيام بالعدل بين الناس والشهادة لله على الناس بالعدل وأن ينزهوا العدل عن الهوى فلا يميلهم عنه حب ولا كره قال تعالى:
    ( يأيها الذي آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين أو الأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا.
    س6 ما القياس الذي يقاس به العدل القرآني ؟ مع الاستدلال عليه من القرآن الكريم ؟
    جـ : المقياس الذي يقاس به العدل القرآني هو أن يصرف الإنسان أمور نفسه وأمور غيره وفق قانون ثابت مستقيم لا عوج فيه ، وأن يلتزم بالقانون الإلهي الثابت ، قال تعالى : (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ) فكل شيء مقدر بآمر الله .
    س7 عرِّف الظلم في لغة القرآن الكريم ، واذكر بعض من ينطبق عليهم مفهوم الظلم . ثم بين نتيجة وعاقبة انتشار الظلم في أي مجتمع .
    جـ : الظلم في لغة القرآن يعنى وضع الأمر في غير موضعه أو الخروج عن الحق . فالمجرم ظالم والكافر ظالم، والكاذب ظالم .
    - ونتيجة انتشار الظلم في أي مجتمع هلاك ودمار للفرد والجماعة والأمة يقول تعالى : (وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِينَ) .
    س8 ما الذي يقتضيه العدل المطلق ؟ وكيف يكون القيام بالعدل بين الناس دينا للإنسان ؟
    جـ : العدل المطلق الذي بينه القرآن وأمر به يقتضي الجزاء الحتمي (الضروري) فالعدل يقتضي أن يميز الخير من الشر و المحسن من المسيء قال تعالى : ( لا تستوي الحسنة ولا السيئة ) ويكون القيام بالعدل بين الناس دينا للإنسان حين يأخذ على نفسه عهداً بأن يلتزم بالعدل في كل معاملاته مع النفس ومع المجتمع ومع الناس .
    س9 إن العدل المطلق الذي بينه القرآن وأمر به يقتضي الجزاء الحتمي ما معنى" الجزاء الحتمي " ؟ وكيف يكون ؟
    جـ : المراد بالجزاء الحتمي الجزاء الضروري الذي لابد منه فكل إنسان مجزى بعمله خيراً أو شراً فالجزاء واجب على كل صغيرة و كبيرة وليس للإنسان إلا عمله والناس جميعهم بين يدي الله كأسنان المشط .
    س10 العدل الاجتماعي مسئولية مشتركة بين الرعية والحاكم . اشرح ذلك موضحاً دور كل من الحاكم والرعية في تحقيق العدل الاجتماعي .
    جـ : العدل الاجتماعي أساس الحكم فيجب على الحاكم أن يقيم العـدل الاجتماعي بين الرعية بتطبيق ما أمر الله به دون محاباة لقريب أو صديق أو ظالم لم يخالفه الرأي ويجب على الرعية (أفراد الشعب جميعا) تنفيذ ما أمر الله به دون مجاملة وأن يتصفوا بالعدل في المعاملات (في الكيل والميزان - في القول - في العهود) كما يجب على المجتمع أن يحاسب الحاكم إذا ظلم أو أخطأ.
    س11 : ما الأسس التي يجب اتباعها حتى يتحقق العدل في الكون ؟
    جـ : الأسس التي يجب اتباعها :
    1 - عدم الميل لصالح قريب أو صديق . 2 - عدم الميل عن العدل مع عدو أو منافس .
    3 - مراقبة الله في كل عمل ، والثقة في أن الله مطلع على كل شيء وسيحاسبنا عليه يوم القيامة.
    س12 : العدل أول صفات الله التي يقوم بها على خلقه . وضح ذلك .
    جـ : يشهد القرآن أن العدل أول صفات الله التي يقوم بها على خلقه وأن الله أوحى للناس علمه وشرائعه مع العدل ؛ ليقوموا بالعدل في معايشهم وأن يتبعوا أوامر الله وأحكامه بالصدق والعدل لا تتحول عنهما ، أن الله قد جعل العدل نظاماً للعالم وقياماً للخلق أمر به في كثير من آياته وحث المؤمنين على أن يكون دينهم القيام بالعدل بينهم والشهادة لله على الناس بالعدل ، وتنزيه العدل عن الهوى فلا يصرفه (يبعده) عنه حب أو كره .
    س13 : ما أثر العدل القرآني في حياة البشر ؟ ولماذا لا نخضع للأهواء والشهوات ؟
    جـ : بالتزام البشر بالعدل القرآني تستقيم أمورهم ، وتعتدل معايشهم وتسود حياتهم الطمأنينة والعزة والثقة بالنفس وحب الآخرين والتمسك بالقيم وزيادة العائد المادي والروحي في المجتمع .
    ـ لا نخضع للأهواء والشهوات لأن ذلك يبعدنا عن القيم الإنسانية والمبادئ السامية .
    س14 عاقبة الظلم الهلاك الدمار للفرد والجماعة والأمة وضح ذلك مع الاستشهاد. جـ إن الله ـ سبحانه وتعالى ـ قل أن يذكر في القرآن هلاك أمة أو بلد إلا بين أنها أهلكت بظلمها يقول تعالى : وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوما ءاخرين )
    س15 وضح ما في التعبيرات الآتية من جمال .
    1 - تتلاعب به الشهوات . 2 - دمار للفرد والجماعة والأمة .
    جـ : الجمال في :1 - (تتلاعب به الشهوات) : استعارة مكنية حيث تصور الشهوات بأشخاص يتلاعبون بالعدل سر جمالها التشخيص . 2 - (دمار للفرد والجماعة والأمة) : العطف أفاد الترتيب


    الحكماء اهتموا بوضع شروط معينة للكلام الجيد ، منها :
    1 - أن يكون الكلام لداع يدعو إليه .
    2 - أن يتحرى المتكلم أن يكون القول في موضعه .
    3 - أن يقتصر منه على قدر حاجته .
    4 - أن يتخير اللفظ المناسب الذي يتكلم به .
    اللغويات:
    - شتى : مختلف م شتيت - ترجماناً : مترجماً معبراً ج تراجمة - مكنونات : خفايا م مكنونة - السرائر : م السريرة وهي ما يكتم ويسر - بوادر : م بادرة وهي الكلمة الطائشة - شوارد : م شاردة وهي الكلمة غير المقبولة - تدحض : تبطل ، تفند - هوجاء : متسرعة طائشة ج هوج - غُنْم : مكسب ج مغانم × غُرْم - يعد : يحسب - برهان : دليل ج براهين - المرموق : الذي ينظر إليه بإعجاب × المغمور - خرق : حمق وجهل - هذيان : كلام غير معقول - هذر : خطأ - يتوخى : يقصد ويعمد - رجاحة : كمال - روية : تفكير وتأنٍ - مؤامرة : مشاورة - الزلل : الخطأ - العثار:السقوط والخطأ - ذَرْعاً : أي خلقاً وطاقة - الدعي : الذي يدعي الفصاحة وهو غير فصيح - المكثار: الكثير الكلام - الملح : كثير الكلام الذي يطيل الحديث - المهذار: كثير الأخطاء - الملال : الضيق والسأم - ضروب : أنواع م ضرب - الهيبة : الاحترام والمهابة - عِيّاً : عجزاً - فضوله : زياداته
    سين و جــيم س1 : للغة دور هام في الحضارة العربية وللحضارة العربية دور واضح في الفكر الإنساني . وضح ذلك
    جـ : للغة دور هام في الحضارة العربية وهي الوسيلة الأساسية للحفاظ على الحضارات ونقلها على مر العصور خاصة الحضارة العربية . لما للغة فيها من أهمية كبرى ، ويبدو دور الحضارة العربية في الفكر الإنساني في أنها تركت لنا فكراً وعلماً في مختلف مجالات الآداب والعلوم .
    س2 : فيم كانت شهرة كل من الفرس والروم والعرب والصينيين ؟
    جـ : شهرة الفرس بالفن ، والروم بالفلسفة والعرب بالبلاغة والصين بالعمل .
    س3 : الكلام ترجمان يعبر عن سريرة الإنسان . ناقش ذلك .
    جـ : الكلام بالنسبة للإنسان يعبر عن شخصيته وعن ذاته العميقة ولهذا قال حكماء العرب : إن الكلام ترجمان يعبر عن مستودعات الضمائر ويخبر بمكونات السرائر ، ولا يمكن استرجاع بوادره ولا يقدر على شوارده .
    س4 ما أهمية الكلمة عند الإنسان العربي. وضح ذلك. أو : كيف كان العربي يرى الكلام؟ جـ كان العربي يرى فيه ترجمانا يعبر عن كل شخصيته ولسان حال ينطق باسم ذاته العميقة ولهذا حكماء العرب : إن الكلام ترجمان يعبر عن مستودعات الضمائر ويخبر بمكونات السرائر ، ولا يمكن استرجاع بوادره ولا يقدر على شوارده.
    س5 : للكلمة دور في حياة الإنسان . وضح ذلك .
    جـ : إن الكلمة تشهد للإنسان أو تشهد ضده ، فالكلمة من قائلها بمعناها في نفسه لا بمعناها في نفسها وهو حين ينطق بها ، فإنها تحكم عليه أكثر مما يحكم هو عليها ، والكلمة حين تكون محكومة معقولة فإنها توضح حقاً أو تبطل باطلاً أو تنشر حكمة أو تذكر نعمة ، وأما حين تكون هوجاء طائشة فإنها قد تكشف عن جهل أو تسبب ضرراً أو تذيع سراً أو تتلف نفساً .
    س6: كيف تحكم الكلمة على قائلها ، ولا يحكم هو عليها ؟
    جـ : تحكم الكلمة على قائلها ؛ لأنها تنبئ عن تفكيره ومشاعره وثقافته ، ولا يحكم هو عليها لأنها حين تخرج منه يكون الحكم عليها للناس حسب آثارها .
    س7 : متى تكون الكلمة محكومة معقولة ؟ ومتى تكون هوجاء طائشة ؟
    جـ : تكون الكلمة محكومة معقولة إذا كانت صائبة هادفة وتكون هوجاء وطائشة إذا خرجت باندفاع وتهور ولا يفكر الإنسان في عواقبها .
    س8 قديماً قال سقراط لشاب كان يطيل الصمت " تكلم حتى أراك أعرفك " وقال الإمام على " تكلموا تعرفوا فإن المرء مخبوء تحت لسانه. اشرح ما سبق. أو ما المقصود بما سبق. مستدلا بقول الرسول: ( صلى الله عليه وسلم ) جـ معنى هذا القول أن عقل الإنسان مخبوء ومستتر تحت لسانه فلاشيء أولى بطول الحبس من لسان يقصر عن قول الصواب ويسرع إلى الجواب بدون تفكير وأيضا لا حاجة بالعاقل إلى الكلام إلا لنشر علم أو لكسب مغنم الاستدلال بقول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : رحم الله من قال خيرا فغنم أو سكت فسلم ويقول عمر بن عبد العزيز : من لم يعد كلامه من عمله كثرت خطاياه. . س9 إلام يشير قول الشاعر : ( كفى بالمرء عيبا أن تراه *** له وجه وليس له لسان ) ؟ جـ يشير البيت إلى أهمية البيان والإيضاح في الكلام بوصفه مقوما من مقومات شخصية الإنسان ويشهد لذلك قول الرسول للعباس : ( يعجبني جمالك ) قال: وما جمال الرجل يا رسول الله؟ قال: ( لسانه )
    س10 كان الإنسان العربي يقدس الكلمة ويقدر دور اللسان في حياة الإنسان . اشرح ذلك مستدلا على ما تقول. جـ يرى العرب أن عقل الإنسان مخبوء تحت لسانه فلا شيء أولى بطول الحبس من لسان يقصر عن قول الصواب ويسرع إلى الجواب بدون تفكير و لا حاجة بالعاقل إلى الكلام إلا لنشر علم أو لكسب مغنم الاستدلال بقول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : رحم الله من قال خيرا فغنم أو سكت فسلم ، ويقول عمر بن عبد العزيز : من لم يعد كلامه من عمله كثرت خطاياه ، وقال الإمام على " تكلموا تعرفوا فإن المرء مخبوء تحت لسانه.
    س11 : تكشف الكلمة عن شخصية صاحبها . وضح ذلك . مع الاستدلال .
    جـ إن كلام الإنسان يعتبر دليلاً على شخصيته ، والعاقل من لا ينطق لسانه بالكلام إلا بعد تفكير وروية ، أم الأحمق فهو من تسبقه سقطات لسانه وقديماً قال سقراط لشاب كان يطيل الصمت " تكلم حتى أراك أعرفك " وقال الإمام على " تكلموا تعرفوا فإن المرء مخبوء تحت لسانه " وقال رسول الله : رحم الله من قال خيراً فغنم أو سكت فسلم" فالعاقل من يتكلم لعلم ينشره أو غنم يكسبه ". وقال عمر بن عبد"العزيز" من لم تعد كلامه من عمله ، كثرت خطاياه " .
    س12 : ما الشروط الواجب توافرها في رجل السياسة الناجح ؟
    جـ : بلاغة اللسان ، وقوة البيان ، وسحر الكلمة ، وأن يملك السياسي لسانه بحيث يعرف كيف يأتي بالكلام في موضعه ؛ لأن تقديم ما يجب تأخيره عجلة وخرق (جهل وحمق) وتأخير ما يجب تقديمه توانٍ (ضعف) وأن يدرك أن الكلام في غير وقته لا يحقق نفعاً ، وما لا ينفع من الكلام هذيان (غير معقول) وهذرا (خطأ) ، وأن يعلم أن لكل مقالاً قولاً .
    س13 : ما شروط الكلام الجيد ؟
    جـ : أن يكون الكلام جلباً لنفع أو دفعاً لضرر . أن يأتي المتكلم بقوله في موضعه . أن يقتصر منه على قدر الحاجة . أن يتخير اللفظ الذي يتكلم به ، فاللسان عنوان الإنسان ، يترجم عن مجهوله ويبرهن على محصوله .
    س14 بم علق الشريف الرضي على عبارة الإمام على كرم الله وجهه " لسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه" ؟ أو اشرح قل الإمام على: " لسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه".
    جـ :علق بأن المراد به أن العاقل لا يطلق لسانه إلا بعد مشاورة وتفكير وروية فيسلم من الزلل ، أما الأحمق تسبق سقطات لسانه وفلتات كلامه مراجعة فكره أي يسرع بالكلام دون تفكير أو روية فتكثر أخطاؤه ومن هنا كان لسان العاقل تابعاً لقلبه وكان قلب الأحمق تابعاً للسانه وقد كان العرب يرون أن للعقل محلاً هو القلب فكان من ذلك قول الإمام على أيضاً : قلب الأحمق في فيه (فمه) ولسان العاقل في قلبه .
    س15: قال النبي يوماً لعمه العباس " يعجبني جمالك ". فما دلالة هذا القول ؟ أو بم ربط الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ جمال الرجل، جـ يعنى بالجمال هنا اللسان فجمال المرء وثيق الصلة بفصاحة ورجاحة عقله .
    ـ يقول الجاحظ : " إن للكلام غاية ولنشاط السامعين نهاية وما فضل وزاد عن الاحتمال ودعا إلى الاستثقال والملال فذلك الفاضل هو الهذر... س ماذا قال الجاحظ عن كثرة الكلام؟ وعلام يدل قول الجاحظ السابق؟ جـ يقول الجاحظ : " إن للكلام غاية ولنشاط السامعين نهاية وما فضل وزاد عن الاحتمال ودعا إلى الاستثقال والملال فذلك الفاضل هو الهذر... ويدل قوله على أن العرب يضيقون ذرعاً بالثرثار لأن الثرثار كثير الأخطاء، كما أنه ممل للسامعين ، وأن العرب كانوا يرون أن من أُعْجِبَ بقوله أصيب في عقله ، والمسترسل في الكلام كثير الزلل ، دائم الخطأ .
    س16 : لمَ كان العرب يضيقون ذرعاً بالثرثار ؟
    جـ : لأن الثرثار كثير الأخطاء، كما أنه ممل للسامعين ، ولأنهم كانوا يرون أن من أُعْجِبَ بقوله أصيب في عقله والمسترسل في الكلام كثير الزلل ، دائم الخطأ.
    ـ المتأمل في تراثنا الأخلاقي يجد كثيرا من الأقاويل المأُثورة في امتداح الصمت والثناء على محبيه ، والإشادة بذوي الهيبة من أهل السكوت. س17 اذكر من تراثنا الأخلاقي ما يدل على ذلك. جـ 1 ـ روى عن أحد حكماء العرب أن رجلا سأله يوما: متى أتكلم ؟ فقال:" إذا اشتهيت الصمت " وعاد الرجل يسأله: " متى أصمت؟ " فقال: " إذا اشتهيت الكلام ". 2 ـ يقول جعفر بن يحيى:" إذا كان الإيجاز كافيا كان الإكثار عيا وإن كان الإكثار واجبا كان التقصير عجزا 3 ـ قال الإمام علي : بكثرة الصمت تكون الهيبة . 4 ـ وقال بعض الأدباء : من أطال صمته اجتلب من الهيبة ما ينفعه ومن الوحشة ما لا يضره .
    5 ـ قال بعض الحكماء في استحسان الصمت : عي (عجز) تسلم منه خير من منطق (نطق) تندم عليه ، فاقتصر من الكلام على ما يقيم حجتك ، ويبلغ حاجتك وإياك وفضوله فإنه يزل القدم، ويورث الندم .
    س18 : للصمت ضروب وضروب (أنواع) وضح بعضها واذكر بعض أقوال الحكماء في هذا الأمر .
    جـ : من أنواع الصمت :
    نوع يدل على المقدرة والكفاءة وفكر صاحبه فهو يصمت لأنه لم يحن الوقت المناسب كي يتكلم .
    ونوع يدل على الضعف والعجز وعدم القدرة على الكلام أو مواجهة السامعين وهذا النوع معيب لدلالته على عدم كفاءة صاحبه .
    - سأل رجل حكيماً يوماً : إذا كان الإيجاز كافياً كان الإكثار عيا (عجزاً) وإن كان الإكثار واجباً كان التقصير عجزاً .
    وقال الإمام علي : بكثرة الصمت تكون الهيبة .
    وقال أديب : من أطال صمته اجتلب من الهيبة ما ينفعه ومن الوحشة ما لا يضره .
    وقال بعض الحكماء في استحسان الصمت : عي (عجز) تسلم منه خير من منطق (نطق) تندم عليه ، فاقتصر من الكلام على ما يقيم حجتك ، ويبلغ حاجتك وإياك وفضوله فإنه يزل القدم، ويورث الندم .
    س19 : لماذا أفاض الكاتب في حديثه عن الكلام، وأوجز في حديثه عن الصمت ؟
    جـ : لأن حاجة الإنسان إلى الكلام مستمرة فهو وسيلة التعامل بين الأفراد في البيع والشراء والأخذ والعطاء والتعبير عما يجول بخاطر الإنسان وقد يؤدى إلى السعادة أو الشقاء فهو سلاحٌ ذو حدينِ والعاقل من يحسن استخدامه في المواقف المختلفة في الحياة أما الصمت فأضراره قليلةٌ جداً.
    س20 : لماذا كان الندم على الكلام أكثر من الندم على السكوت ؟
    جـ : لأن الكلام إذا خرج لا يمكن إرجاعه وصار محلا للمحاسبة ، أما السكوت فلا محاسبة عليه.



      الوقت/التاريخ الآن هو السبت يوليو 06, 2024 9:10 pm