خطاب إلى رئيس الوزراء

أعطني معلما أعطك أمّة

إيمانا منا بأهمية التعليم فى رقى المجتمع وتقدمه ’ وأن المعلم هو حجر العملية التعليمية .
وإيمانا منا بثقتنا فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة
وإيمانا منا بطلب الحقوق بالطرق المشروعة وأنه لا يضيع حق وراءه مطالب.
ومساعدة منا للقيادات التى نسأل الله أن يوفقهم لتأدية هذه الأمانة الثقيلة فى هذه الظروف.
نفتح باب الحوار لبيان طلبات معلمى مصر فى:ـ
1- رفع أحوال المعلم ماديا بما يتناسب مع أهمية التعليم بما يتلائم مع وظائف أقل أهمية من التعليم والتى تتجاوز حدود المعقول فى الأجور،
فطلب الحياة الكريمة لأسرته تضغط على المعلمين ليتحولوا إلى أجراء عند الطلاب - معلمى الدروس الخصوصية - أو سائقين أوتجارا أو حارسى أمن ليلا أو فى غيرها من الأعمال التى لاتليق بكرامة المعلم المصرى وبالتالى كرامة شعب مصر فكيف يقبل قيادات الشعب أن يكون معلموهم – باعتبار ماكانوا عليه – أو معلموأبناءهم هكذا ؟ !
،كما لاتساعده الى متابعة الجديد من وسائل التدريس وطرقه وملائمة التكنولوجيا الحديثة وحسن الإداء مع حرصه علي إداء دوره فكيف وحوله متطلبات وضروريات الحياة الكريمة لأسرته؟!.
2- رفع الإهانة عن المعلمين بتبديل اختبارات الكادر التى لا تفيد المعلم مهنيا وتهدر الكثير من الأموال فى اللجان وطباعة الاوراق وغيرها بتدريب يعمل على تطور المعلم مهنيا وزيادة خبراته.
3- رفع الحوافز للمعلمين إلى 100% أسوة بكل شرائح المجتمع التى أرتفعت حوافزها إلى 100% .
4- رفع مكافأة الامتحانات ِإلى 500 يوم
5- النظر فى الدرجات المالية للمعلمين التى احجبت عنهم خاصة دون غيرهم من العاملين بالجهاز الإداري بالدولة بحجة الكادر وقانون الكادر يسمح بإعطائهم الدرجات المالية مثل كل من يعمل بالحكومة. المادة 89 من قانونالكادر تنص على ذلك .
6- رفع مكافأة الخروج من الخدمة من خمسة عشر شهراإلى مائة شهر بمعدل ثلاثة أشهر عن كل عام عمل فعلى له.
7- تفعيل نقابة المعلمين التى لا تساند المعلم بشئ بحلها واجراء انتخابات تتناسب مع ما بعد الثورة.
8- تدرج نصاب المعلم حسب سنوات عمره من الأكثر نصابا فى بداية تعينه الى الاقل مراعاة لتقدم السن .
وأخيرًا أدعوكل معلم تزكية هذه الطلبات والثبات عليها بالطرق المشروعة دون تعطيل مسيرة العملية التعليمية.
بقلم نخبة من معلمى مصر